شريف السيد النجار
عدد الرسائل : 57 العمر : 29 الموقع : www.elnagar.yoo7.com العمل/الترفيه : ناجح المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 02/06/2008
| موضوع: 'قوة إسرائيل' بين نظريات الأمن و نتائج الحروب الإثنين يونيو 02, 2008 2:42 am | |
| 'قوة إسرائيل' بين نظريات الأمن و نتائج الحروب * د. محمد عبدالسلام | <table id=table9 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=600 border=0><tr><td class=inner_sub_hd align=middle width=600 height=30>ملف العدد ..... </TD></TR> <tr><td class=inner_data width=600><table id=table4 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=left border=0><tr><td><table id=table5 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#968c65 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=center bgColor=#f4f2eb border=1><tr><td align=middle></TD></TR> </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>إن التحليلات العربية لمسيرة الصراع العربى - الإسرائيلى تميل دائما إلى القطع بأن القوة العسكرية العربية قد فشلت فى تحقيق أهدافها، استنادا على مجموعة افتراضات لم تناقش بجدية حول ما إذا كانت هناك أساسا 'قوة عسكرية عربية' بعيدا عن جيوش الدول، أو ما إذا كانت أى دولة قد تبنت أهدافا كبرى تتجاوز ما يتعلق بأمنها القومى، بعد حرب 1948، أو استراتيجيات عربية عامة تتجاوز الاستراتيجيات الوطنية التى اعتمدت دائما على مفاهيم دفاعية، باستثناء سنوات محدودة، أو ما إذا كان يمكن أصلا للقوة العسكرية -حتى لو كانت عربية متعددة الأطراف- أن تحقق أكثر مما كان يمكن تحقيقه تقليديا، فى ظل تحالفات إسرائيل الدفاعية وامتلاكها أسلحة نووية أم لا.
ولقد وصل الأمر فى النهاية إلى حالة ارتباك شديدة فى التفكير الاستراتيجى وسياسات الشارع بالمنطقة العربية، خاصة بعد حرب لبنان 2006 .
فقد ظهرت تيارات تدعو لحل الجيوش العربية وتشكيل ميليشيات مسلحة بديلا عنها، أو اتباع مبادئ عسكرية تقوم على أفكار هلامية عملياتيا كالصمود أو المقاومة، بدلا من الردع والدفاع، أو التفكير فى استراتيجيات لخوض حروب عصابات بدون نهاية، وأحيانا بدون هدف سياسى نهائى يتجاوز فكرة الحرب المتواصلة، وبدون تفكير حقيقى فى السلام.
إن خبرة استخدام القوة العسكرية من جانب إسرائيل تشير أيضا إلى نفس المعضلة، على مستوى مختلف، فقد كانت أفكار وسياسات 'القوة' تحتل موقعا مركزيا فى نظريات أمن واستراتيجيات حرب إسرائيل المتتالية، عبر 60 سنة.
لكن المثير أن الخبرة الفعلية لاستخدام تلك القوة تشير إلى نتائج ملتبسة، فقد تمكنت إسرائيل يقينا -عبر تأثيرات القوة- من الحفاظ على بقاء الدولة، لكنها لم تتمكن من توسيع مساحتها فى اتجاه أحلام كبرى راودت بعض قياداتها أحيانا، أو من فرض تصوراتها الخاصة بترتيب الأوضاع المحيطة بها، على نحو يخل بشدة بأمن الأطراف الأخرى، أو من إجبار الدول العربية على القبول بتسويات سلمية لا تعبر عن تصورات العواصم العربية للحل، أو حتى من الشعور بأمن حقيقى فى ظل غياب العلاقات الطبيعية مع الأطراف المجاورة.
لكن القوة ظلت مع كل ذلك العنصر الوحيد الذى يمكنها الوثوق فيه لتأمين نفسها، على الرغم من أنها كانت تتعرض تباعا لفشل حقيقى فى تحقيق الأهداف التى حددتها لقواتها فى ظل تغير أشكال الحروب.
وعلى الرغم من نتائجها السياسية، فقد كانت تباعد بينها وبين تصور مستقبل مستقر لها فى الشرق الأوسط.
إن الافتراض الذى يطرحه هذا التقرير هو أنه كانت هناك حدود لقوة إسرائيل العسكرية فى التأثير على مسيرة الصراع العربى - الإسرائيلى، خلال العقود الماضية، على الرغم من أن إسرائيل قد تمتعت عبر سنواته بتفوق نوعى فى موازين القوة العسكرية الحاكمة لعلاقات أطرافه، وهى الحدود التى أثارت تساؤلات مختلفة داخل إسرائيل طوال الوقت، عقب كل الحروب التى خاضتها، بعد عام 1948، سواء تلك التى حققت خلالها انتصارا، أو هزمت فيها، أو ارتبكت خلالها، وهو ما يمكن تناوله فى نقطتين تتعلقان بمفهوم القوة فى سياسات إسرائيل الأمنية، وسياسات القوة فى إدارة الصراع العربى - الإسرائيلى عمليا... ( ملخص)
| </TABLE></TD></TR>
| |
|