شريف السيد النجار
عدد الرسائل : 57 العمر : 29 الموقع : www.elnagar.yoo7.com العمل/الترفيه : ناجح المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 02/06/2008
| موضوع: مذابح اليهووووووووووووووووووووووووووود الإثنين يونيو 02, 2008 2:36 am | |
| مذابح اليهود
مذبحة بلدة الشيخ (31/12/1947):
بينما كان العالم يستعد لاستقبال عام ميلادي جديد اقتحمت عصابات الهاجاناه قرية بلدة الشيخ (يطلق عليها الصهاينة
اليوم اسم تل غنان ) ولاحقت المواطنين العزل، وقد أدت الجريمة الصهيونية إلى مصرع الكثير من النساء والأطفال حيث بلغت حصيلة المذبحة نحو600شهيد وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.
مذبحة على قرية سعسع في الجليل
هاجم الصهاينة البلدة في منتصف الليل وقاموا بنسف 20 منزلاً على المواطنين العزل الذين احتموا فيها،ومعظمهم من النساء والأطفال.
مذبحة قرية أبو كبير (31/3/1948):
نفذ المجزرة إرهابيون من أفراد عصابة الهاجاناه التي أصبحت لاحقاً نواة جيش الكيان الصهيوني،وذلك خلال هجوم
مسلح وعمليات تفجير، وقد لاحق الإرهابيون الصهاينة المواطنين العزل أثناء محاولتهم الفرار من بيوتهم طلباً للنجاة.
مذبحة دير ياسين (10/4/1948):
داهمت عصابات شتيرن والأرجون والهاجاناه الصهيونية قرية دير ياسين العربية في الساعة الثانية فجراً،وقال شهود عيان أن إرهابيي العصابات الصهيونية شرعوا بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم .وبعد ذلك أخذ الإرهابيون بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها،حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية ،في الوقت ذاته سار خلف رجال المتفجرات إرهابيو الأرجون وشتيرن فقتلوا كل من بقى حيًا داخل المنازل المدمرة ، وقد استمرت المجزرة الصهيونية حتى ساعات الظهر ، وقبل الانسحاب من القرية جمع الإرهابيون الصهاينة كل من بقى حيًا من المواطنين العرب داخل القرية حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران واتضح بعد وصول فرق الإنقاذ أن الإرهابيين الصهاينة قتلوا 360 شهيدًا معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال ، وقال شهود عيان فى وصف المجزرة " كان العروسان فى حفلتهما الأخيرة أول الضحايا فقد قذفا وألقى بهما مع ثلاثة وثلاثين من جيرانهم ثم ألصقوا على الحائط وانهال رصاص الرشاشات عليهم وأيديهم مكتوفة " .
وقد روى فهمى زيدان الناجى الوحيد بين أفراد عائلة أبيدت عن بكرة أبيها، وكان حين وقوع المجزرة فى الثانية عشرة من عمره ما جرى لأفراد عائلته قائلاً " أمر اليهود أفراد أسرتى جميعاً بأن يقفوا وقد أداروا وجوههم إلى الحائط ثم راحوا يطلقون علينا النار أصبت فى جنبى واستطعنا نحن الأطفال أن ننجو بمعظمنا لأننا اختبأنا وراء أهلنا وقد مزق الرصاص رأس أختى قدرية البالغة من العمر أربع سنوات ، وقتل الآخرون الذى أوقفوا أمام الحائط : أبى وأمى وجدتى وأعمامى وعماتى وعدد من أولادهم "
فيما قالت حليمة عيد التى كانت عند وقوع المجزرة امرأة شابة فى الثلاثين من عمرها ومن أكبر أسر قرية دير ياسين :" رأيت يهوديًا يطلق رصاصة فتصيب عنق زوجة أخى خالدية التى كانت موشكة على الوضع ثم يشق بطنها بسكين لحام ولما حاولت إحدى النساء واسمها عائشة رضوان إخراج الطفل من أحشاء الحامل الميتة قتلوها أيضًا " .
وفى منزل آخر شاهدت الفتاة حنة خليل( 16عامًا) إرهابيًا يهوديًا يستل سكينًا كبيرة ويشق بها من الرأس إلى القدم جسم جارتها جميلة حبش ثم يقتل بالطريقة ذاتها على عتبة المنزل جارًا آخر يدعى فتحى .
تكررت تلك الجرائم الوحشية من منزل إلى منزل وتدل التفاصيل التى استقيت من الناجين على أن إرهابيات يهوديات من أعضاء منظمات ليحى واتسل شاركن فى المذبحة ويصف جاك دى رينيه رئيس بعثة الصليب الأحمر فى فلسطين عام 1948
الإرهابيين الذين نفذوا المذبحة فى دير ياسين بالقول :" إنهم شبان ومراهقون ذكور وإناث مدججين بالسلاح(المسدسات والرشاشات والقنابل اليدوية)وأكثرهم لا يزال ملطخًا بالدماء وخناجرهم الكبيرة فى أيديهم وقد عرضت فتاة من أفراد العصابة اليهودية تطفح عيناها بالجريمة يديها وهما تقطران دمًا وكانت تحركهما وكأنهما ميدالية حرب "
ويضيف قائلاً :" دخلت أحد المنازل فوجدته مليئًا بالأثاث الممزق وكافة أنواع الشظايا ورأيت بعض الجثث الباردة حيث أدركت أنه هنا تمت التصفية بواسطة الرشاشات والقنابل اليدوية والسكاكين :وعندما هممت بمغادرة المكان سمعت أصوات تنهدات وبحثت عن المصدر فتعثرت بقدم صغيرة لقد كانت فتاة فى العاشرة من عمرها مزقت بقنبلة يدوية لكنها ما تزال على قيد الحياة وعندما هممت بحملها حاول أحد الضباط الإسرائيليين منعى فدفعته جانبًا ثم واصلت عملى فلم يكن هناك من الأحياء إلا امرأتين إحداهما عجوز اختبأت خلف كومة من الحطب وكان فى القرية 400شخص هرب منهم أربعون وذبح الباقون دون تمييز وبدم بارد"
وقد فاخر مناحم بيجن رئيس وزراء الكيان الصهيونى الأسبق بهذه المذبحة فى كتابه فقال :"كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوى فأخذوا يفرون مذعورين " فمن أصل 800 ألف عربى كانوا يعيشون على أرض إسرائيل الحالية (فلسطين المحتلة عام 1948) لم يتبق سوى 165 ألفًا ويعيب بيجن على من تبرأ منها من زعماء اليهود ويتهمهم بالرياء ، ويقول بيجن :" إن مذبحة دير ياسين تسببت بانتصارات حاسمة فى ميدان المعركة " فيما قال إرهابيون آخرون إنه بدون دير ياسين ما كان ممكنًا لإسرائيل أن تظهر إلى الوجود وتمسكت اتسل وليحى بالدفاع عن المجزرة بل إن ليحى اعتبرت ما ارتكبه أفرادها فى دير ياسين واجبًا إنسانيًا
مذبحة قرية أبو شوشة (14/5/1948):
بدأت المذبحة فى قرية أبو شوشة القريبة من قرية دير ياسين فجرًا وراح ضحيتها 50 شهيدًا من النساء والرجال
والشيوخ والأطفال ضربت رؤوس العديد منهم بالبلطات وقد أطلق جنود لواء جفعاتى الصهيونى الذى نفذ المذبحة النار
على كل شىء متحرك دون تمييز وحتى البهائم لم تسلم من المجزرة .
مذبحة اللد (11/7/1948):
نفذت وحدة كوماندوز بقيادة الإرهابى موشى ديان المجزرة بعد أن اقتحمت مدينة اللد مساء تحت وابل من قذائف
المدفعية وإطلاق نار غزيرة على كل شى ء يتحرك فى شوارع المدن وقد احتمى المواطنون العرب من الهجوم فى
مسجد دهمش وما إن وصل الإرهابيون الصهاينة إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنيًا حاولوا الاحتماء فيه مما رفع ضحايا
المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيدًا
وبعد توقف عمليات الذبح اقتيد المدنيين العزل إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب ثم أعطى الأهالى مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيًرا على الأقدام إلى منطقة الجيش الأردنى دون ماء أو طعام مما تسبب فى وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ
| |
|