Mazika2maix
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Mazika2maix

Welcome to Mazika2maix
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقائق تاريخية ضائعة 2 ( من ظلموا فى التاريخ )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
elmoraab
Admin
elmoraab


ذكر عدد الرسائل : 44
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

حقائق تاريخية ضائعة 2 ( من ظلموا فى التاريخ ) Empty
مُساهمةموضوع: حقائق تاريخية ضائعة 2 ( من ظلموا فى التاريخ )   حقائق تاريخية ضائعة 2 ( من ظلموا فى التاريخ ) Icon_minitimeالخميس مايو 29, 2008 6:08 am

حقائق تاريخية ضائعة 2 ( من ظلموا فى التاريخ )
<HR style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>



بسم الله الرحمن الرحيم


استكمالا لمواضيع وتحقيقات اجريتها بمساعدة أصدقاء من أقطار مختلفة شرقا وغربا ,, واستكمالا لموضوع حقائق

تاريخية ضائعة ,, أود ان أشارككم موضوعا هاما وهو عن شخصيات فى تاريخنا وحضارتنا الاسلامية شوهت صورتها

ونالها كثير من الظلم والبغى لدرجة انا ضاعت معالمها بل وكل شىء عنها ولم يتبق الا الهراء عنهم ليظل بعد ذلك

كل من يحاول ان يعرف المعلومات ولو القليلة عن تلك الشخصيات لن يجد الا المعلومة التى ستجعله يستقبحهم

بل ويعزف عن القراءة او ينجرّ الى مهاجمتهم احيانا او الوقوف خلف كل من يريد هدمهم .. من ثم يكون مرتكبا لاثم كبير

أتريد ان توصف بأنك ظلمت احدهم بلسانك يوما ؟! هل ترضى لنفسك ذلك فى الدنيا وهل ستحتمل تبعات ما قد تقوله

اتهاما وبغيا بغير الحق - فى الاخرة ؟!

لتعلموا جيدا ان كل هذا الظلم الواقع عليهم مقصودا ,, ومقصود به بقائنا بعيدا عن دائرة المعرفة الحقيقية الصحيحة

وكل هذا الافتراء لم يكن نسيانا او تخاذلا من البعض بقدر ما كان امعانا فى التشويه من بعض آخر , أبوا إلا ان يهدموا

ويشوشوا صورة كل شريف او عالم او رجل بمعنى الرجوله أثر وأثرى المكتبات والعقول فى شتى بقاع أمتنا امة



موسى بن نصير القائد الشجاع والفاتح المقدام
<HR style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>


[size=12]ولد موسى بن نصير سنة 19هـ، فهو تابعي. تولى وظائف إدارية وعسكرية عديدة أثبت فيها جدارة عالية، وغدا خبيراً بأفانينها ومعرفة واسعة بالناس والأقوام والحياة. يدل على ذلك محاورة جرت بينه وبين الخليفة الأموي سليمان بن عبدالملك (99هـ).

عُين والياً على الشمال الإفريقي سنة 86هـ. ولما استقرالإسلام هناك، بدأ يفكر في تنفيذ رغبة قديمة، مَدُّ رواق الإسلام وحمل رايته لما بعده، إلى ما وراء البحر: نحو أوروبا، شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال). وفعلاً بدأ الإجراءات التي لابد أن تبدأ بأخذ موافقة الخليفة الوليد بن عبدالملك (96هـ)، لكن الوليد لم يوافق، خوفاً على المسلمين من البحر.

فرد عليه موسى أنه ليس ببحر زَخّار، فأجاب الخليفة: وإنْ.. جربها بالسرايا.

عندها جهز موسى حملة استطلاعية من 400 راجل ومائة فارس، أبحروا في رمضان سنة 91هـ، من مدينة سبتة، بقيادة طَريف بن مالك (بربري)، لترسو سفنُهم عند رأس أرض في الجهة الإسبانية، على فم المضيق من جهة المحيط الأطلسي، عُرِفَ وحتى اليوم باسم قائد الحملة التي اختبرت المكان وعادت من حيث أتت بالأخبار المشجعة. فما كان من موسى إلا أن بدأ يجهز لحملة الفتح.

وما إن أتم موسى تجهيز الجيش واختار طارق بن زياد (بربري) قائداً لها، حتى ركب سفنه من سبتة، في رجب سنة 92هـ لترسو على الجبل الذي حمل والمضيق اسمَ القائد، حتى اليوم، وبجميع اللغات. وتَجَمّع هناك لطارق جندُه السبعة آلاف. لكن القُوط حكام شبه الجزيرة جمعوا جيشاً كثيفاً، لدى سماعهم بهذه الأنباء. وهم أمة حرب، ما عَرَفَت الهزيمة قبل ذلك طوال قرنين، خلاف ما يُزْعَم من ضعفهم، كي يحرموا المسلمين من مزية النصر العظيم الذي حققوه، رغم التفاوت في كل شيء لصالح القوط. عندها كتب طارق إلى موسى يطلب منه مدداً، وكان من خمسة آلاف، أُرسلت إليه بقيادة طريف كذلك.

اكتملت عِدّةُ الجيش الإسلامي اثني عشر ألفاً باتفاق، كان كلهم من البربر، غير بضع عشرات، كانوا من العرب. ويعلل الظلمة المُزَوّرون ذلك: أن العرب دفعوا بهم إلى هذه الأرض الجديدة، فإن كان قتلاً فهم سالمون، وإن كان غُنماً فهم يَعْبُرون! والحق أن البربر هم الذين ترجوا موسى في ذلك، قائلين: يا أمير، أنتم العرب أسلمتم قبلنا وجاهدتم، ونحن تأخرنا. فاسمح لنا نتولى هذا الجهاد، تعويضاً لما فات. فابتسم موسى فرحاً بهذا الصدق والإخلاص، مستجيباً لهم، وكان.

وهكذا فإن هذا الفتح العظيم، جلله الظلم بهذه الأكاذيب؛ لِيُذْهِب روعته وجماله وقوته التي لا تخلو من نسمات المعجزة صنعها أولئك المجاهدون بهذا الدين.

ولا بد من معرفة أن هذه المظالم غطت الكثير مما حققه المسلمون من نصر فريد، بجهادهم وقياداتهم، وعلى رأسهم الأمير موسى في هذا الفتح المشهود. وليس هنا موضع التفصيل، وإنما تُساق نماذج لمعرفة أي ظلم فظيع أُنزل.

كان اللقاء بين الجيشين الإسلامي والقوطي المتفوق في العُدة والعدد وفي كل شيء، والذي بلغ تَعْدادُه نحو مائة ألفٍ أويزيدون، بقيادة ملكهم لُذْرِيق، وهو عسكري معروف، في ميدان واسع في منطقة شَذُونَة جنوباً.
وبدأت المعركة الحاسمة يوم الأحد 27 رمضان سنة 92هـ (19-7-711م) ، واستمرت ثمانية أيام أو تزيد؛ دليلاً على شدة القتال، وليس كما يقال عن ضعف القوط، فأَنْزل اللهُ نصره على المسلمين، واسْتُشْهِِد منهم ثلاثة آلاف. وقتل من القوط كثير.

وبعد سنة عَبَرَ موسى، في رمضان سنة 93هـ بثمانية عشر ألفاً، نجدةً. واستمر الفتح حتى بلغ شَمالي البلاد، بقيادة رَئيسَيْه موسى وطارق.

وتعليل سبب عبور موسى إلى الأندلس، تَجِدْه في قاموس الظلم يقول: حسداً لطارق الذي ذهب بشرف الفتح. بينما حقيقته: أنه كان لمعاونة طارق الذي توزع جيشُه، وخوفاً أن يُحاط به.

فتح موسى المناطق التي لم تُفْتح وراء طارق. لذلك لم يلتقِ موسى به إلا بعد سنة من عبور موسى نفسه؛ أي في أوائل 94هـ. وتقدم القائدان حتى أتما أو كادا فتح هذه الجزيرة القارَّة (مساحتها قُرابة 600 ألف كم2). عندها استدعى الخليفةُ الوليدُ موسى وطارقاً إلى دمشق؛ مشدداً في ذلك ومؤكداً، فلم يكن بد من الاستجابة، طاعة وخضوعاً وتنفيذاً لأمر الخليفة، في هذا وغيره، وهو شأنهم وديدنهم على الدوام.

وهنا.. لماذا كان هذا الاستدعاء العاجل؟ أجاب الظلمة : أنه وصل إلى علم الخليفة أن موسى يريد الاستقلال بالأندلس عن الخلافة ! حاشا وحاشا لله.


أية فِرْيَة رعناء! أما الحقيقة الواضحة المؤكدة الجلية فهي: أن موسى كان يريد استمرار الفتح هناك، حتى يَعْبُر جبالَ البُرْت، نحو فرنسا مستمراً في ذلك.. إلى ما يشاء الله، فاستدعاه الخليفة، ليوقف هذا المشروع، خوفاً على المسلمين، لِمَا يَعْرِف من همة موسى وقوة حجته. أرأيت بنفسك الأمر إذن: كيف تَراهُ فتقرؤه؟
__________________


<HR style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>


طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارق
<HR style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>



طارق بن زياد: بربري من قبيلة نَفْزَة، شارك مبكراً في أعمال الفتح في المغرب الأقصى، يمتلك مهارة ًونبلاً وإخلاصاً للإسلام، اختاره الأمير موسى بن نُصَيْر قائداً للحامية العسكرية في مدينة طنجة، وكانت سِنُّه نحو 28 عاماً، ثم اختاره قائداً لحملة الفتح الأندلسي، لِمَا أسْلَفه من سابقات الجهاد.

أبحر طارق من مدينة سبتة Ceuta،بالآلاف السبعة، في آخر أفواجه،5 رجب سنة 92هـ(711م)، عََبْرَ المَضِيق الذي حمل اسمَه (جبل طارق Gibraltar) وإلى ما يشاء الله بجميع اللغات مكافأة دنيوية وما عند الله أبقى.

ولما كان في مياه المضيق أخذته غفوة، رأى فيها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه، فبشره بالنصر وأمره بالرفق بالمسلمين والوفاء بالعهد.. بَشَّر أصحابه، فازدادوا ثقةً ومُضِيَّاً وعزيمةً.

ولما وصل الجبل فوجئ بجند القوط عند ساحله، فما عساه يفعل؟ حالاً أضمر فكرة مُبْدِعة: أصدر أمره بالعودة باتجاه سبتة، حتى خيم الظلام، أوقفوا مراكبهم للعودة إلى الجبل والرسو خلفه.. لكن كيف يرتقونه، والقطع عالٍ منحدر عمودياً؟ تم ذلك بما لديهم من حبال ومجاديف، يَسْحَب أحدُهم الآخر!! ولولا أن طارقاً يعرف نوعية جنده، لاستحال تنفيذ الخُطة، فهل هؤلاء بحاجة لحرق السفن ليقاتلوا؟ عندها نزل طارق ليلتحق بالذين سبقوه، إعداداً للمرحلة القادمة.

وهؤلاء الذين سبقوه، جرت لهم حروب مع القوط، بقيادة تُدْمِير أكبر قادتهم وأشهرهم كلما نزل فوج جديد، ينهزم حتى كتب يستنجد ملكهم لُذْرِيق Rodrigo، قائلاً: أيها الملك، أدركني فقد حَلَّ بأرضنا قوم لا ندري أهم من أهل الأرض أم من أهل السماء!! "نعم، إنهم من أهل الأرض بمنهج السماء".. ثم جاء للمسلمين خمسة آلاف مدداً، وتجمع جيش القوط نحو مائة ألف أو أكثر.

زِدْ لهذا التفاوت، الروحَ المعنوية العالية للقوط، جاءوا بعربات تحمل الحبال، لربط أسرى المسلمين، وهذا يدل على قوتهم، وليس على ضعفهم كما يُزْعَم، وإلاّ فكيف استمرت المعركة ثمانية أيام أو تسعة؟ كان اللقاء في منطقة شَذُونَة جنوباً يوم الأحد 28 رمضان سنة 92هـ (19-7-711م)، حتى يوم الأحد التالي، قاتل الفريقان خلالها قتالاً شديداً وصبرا صبراً عظيماً، وأنزل الله تعالى نصره المبين على المسلمين، واسْتُشْهِد منهم ثلاثة آلاف، وقتل من القوط كثير.

فهل يصدق أحد أن أهل هذا التدفق الإيماني، الذي حملهم على تحقيق أسمى الأهداف: نَشْرُ دين الله تعالى، بحاجة إلى حرق طارق للسفن ليستميتوا، أو يخاطبهم مُرَغّباً بإغرائهم بالبنات الحِسان التي تمتلئ بها الجزيرة؟!

ألا يعني هذا الظلم الكثيف أن طارقاً وجنده جاءوا إلى هذه الجزيرة بدوافع دنيوية فحسب؟ وكيف يمكن أن يقوم طارق بكل ذلك لحساب نفسه لا غير!

لكن طارقاً ينطلق بأكثرالجند المتبقي إلى مدينة إسْتِجّةEcija , ليَبْعثَ منها سرايا لفتح مدن جانبية، متجهاً إلى العاصمة طُلَيْطلة Toledo، كيلا يترك للقوط مجالاً للتجمع، بل لحقهم إلى ما بعدها، وعاد إليها ينتظر الأمير موسى.

فهل يمكن أن يكافئه موسى ضرباً بالسوط أمام جنده البربر، أو يهم بقتله؟ فهل هذه سياسة تتحقق بها مثل هذه الإنجازات الفريدة؟!!

لكن من الظلم المكثف: ادعاؤهم قيام طارق بتلك التضحيات ليحقق زَواجَه من الزهراء ابنة موسى حسب اتفاقهما، عِلْماً بأنه ما كان لموسى مثل هذه البنت المزعومة! ثم انظر الظلم الحقود الأسود، فَرّخ أن طارقاً سرق ذهباً.. أليس شَرُّ البلية ما يضحك، ولكنه ضحك كالبكا،أو أشد أنواعه!

حين أَتَمّ القائدان المجاهدان فتح الشمال، قال طارق لموسى: "أيها الأمير، والله لا أرجع عن قصدي هذا ما لم أنتهِ إلى البحر المحيط وأخوض فيه بفرسي"، وقد بَرَّ بقسمه ووفى بوعده، وخاض البحر، منتهى تلك الوجهة عند مدينة خيخون Gijon، على خليج بسكاي.Bay of Biscay

عندها عاد القائدان الكريمان إلى دمشق، أواخر سنة 96هـ، حسب أمر الخليفة الوليد، ثم لم نكد نسمع عن طارق بعد ذلك شيئاً، وهنا تتوقف أخباره .

__________________



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazika2maix.own0.com
 
حقائق تاريخية ضائعة 2 ( من ظلموا فى التاريخ )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mazika2maix :: المنتديات العامة :: منتدى السياحة العربيــة والعالمية :: ركن الشخصيــات التاريخية-
انتقل الى: